أعلن وزير الدفاع الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين امساك القوات المسلحة بزمام الأمر الأمني بولايات دارفور. وقال إن التمرد بالاقليم يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن بعض العصابات تحاول تأزيم الأمور وتابع: "سنقطع دابرها". وقال وزير الدفاع الذي تلقى السبت 14 يناير (بيعة الموت) من مئات الشباب بضاحية أمبدة بأمدرمان أن ما يجري الآن بدارفور تمشيط، وأنه لابد من إغلاق المنافذ على العصابات المسلحة. وأكد بأن القوات المسلحة ستحسم أمرها في القريب العاجل، وقال إن الأوضاع بعد انكسار حركة العدل والمساواة المتمردة تمضي إلى حسم جيوب حركات التمرد. ووصف عبد الرحيم القوات المسلحة بأنها تعيش أفضل حالاتها بفضل السند الذي وجدته من الشعب السوداني وتلاحم أبناء ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال: "نحن موعودون بنصر قريب في المنطقتين".