أعلن وزير الدفاع، الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، أن القوات المسلحة تمسك بزمام الأمر الأمني بولايات دارفور. وقال إن التمرد بدارفور يلفظ أنفاسه الأخيرة، وإن بعض العصابات تحاول تأزيم الأمور وتابع: (سنقطع دابرها). وقال الوزير الذي تلقى امس، (بيعة الموت) من مئات الشباب بضاحية أمبدة بأمدرمان إنه لابد من إغلاق المنافذ على العصابات المسلحة، وأكد أن القوات المسلحة ستحسم أمرها في القريب العاجل، ورأى أن الأوضاع بعد انكسار حركة العدل والمساواة تمضي إلى حسم جيوب حركات التمرد. ووصف القوات المسلحة بأنها تعيش أفضل حالاتها بفضل السند الذي وجدته من الشعب السوداني وتلاحم أبناء ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال: «نحن موعودون بنصر قريب في المنطقتين».