أختتمت الآلية الدولية لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أعمالها الاثنين 16 يناير بالفاشر، وأصدرت بيانها الختامي والذي ركز على أهمية الدعم لتطبيق وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لما تم التوصل إليه حتى الآن، كما دعا البيان الجميع للانخراط في مسيرة السلام في دارفور، وأمن البيان على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي وأن وثيقة الدوحة هي الأساس له. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع الآلية قال احمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطرى رئيس لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، أن الجميع عبر عن رضائه للإنجاز الذي حققته الوثيقة، وأضاف أن المداولات كانت جيدة وناجحة ومفيدة وتضمنت التخطيط المستقبلي لتطبيق هذه الوثيقة على ارض الواقع.