اختتمت لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور أعمالها بالعاصمة القطرية الدوحة برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر احمد بن عبد الله آل محمود. وشددت الدول المشاركة في الاجتماع على دعمها لمنبر الدوحة في شأن سلام دارفور وتلقي الاجتماع إحاطات بشأن تنفيذ الوثيقة من الحكومة السودانية وبعثة يوناميد وحركة التحرير والعدالة ، ورحب الاجتماع بالتزام الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بتنفيذ الوثيقة . ودعا البيان الختامي الطرفين للتعجيل بإنشاء الآليات الأخرى ذات الصلة المنصوص عليها في وثيقة الدوحة من أجل إحراز تقدم حقيقي ، كما دعا البيان الأطراف التي لا زالت خارج عملية السلام إلى الانخراط في عملية السلام لصالح أهل دارفور. ومن جانبه أكد أحمد بن عبد الله آل محمود التزام الشركاء كافة بالدوحة منبرا وحيدا للتفاوض بشأن دارفور. وأشاد رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة د.أمين حسن عمر الجهد الكبير الذي قامت به دولة قطر منذ انطلاق عملية المفاوضات ، من أجل إحلال السلام والاستقرار في إقليم دارفور.وقال د.امين في تصريحات صحفية ان قطر بذلت أكثر ما في وسعها لمعالجة الأوضاع في إقليم دارفور ودفعت مسيرة السلام إلى مستويات متقدمة جدا ، كما أكد أن الدور القطري لا غنى عنه في استكمال هذا الأمر وفى الشراكة والتنمية وأن يقود المجتمع الدولي نحو تحسين الأوضاع المعيشية في إقليم دارفور ، مشيرا إلى قطر قدمت بالفعل مبادرات ناجحة جدا في هذا الجانب. وعلي صعيد متصل قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ان دخول رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم إلى دارفور جاء في الوقت الخطأ ، وقال أن خليل سيجد نفسه معزولاً بعد اتفاقية الدوحة وسيواجه واقعًا مختلفًا وجوارًا مختلفًا ، مؤكداً أن مجيئه لا يشكِّل أي خط ر، ودعا حركة العدل والمساوة للحاق بالدوحة. واعتبر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي دخول خليل إلى دارفور بالانتحار السياسي مؤكدًا ملاحقته من قبل الحكومة ، بدوره أكد الأمين السياسي للحزب د. الحاج آدم يوسف أن دخول خليل إلى دارفور لا يشكل أي خطورة ودعا الحركة للحاق بالدوحة.