شن حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان بزعامة البروفيسور ديفيد ديشان نقداً لاذعاً على حكومة الجنوب على خلفية تعبئة جموع غفيرة من المواطنين وموظفي الخدمة المدنية متهماً إياها بمحاولة التصعيد على دولة الشمال عقب قرار مجلس الوزراء الجنوبي الذي قضى بإغلاق آبار النفط مؤكداً أن الحقول التي يعتمد عليها الجنوب في ضخ النفط ظلت معطلة لأسباب فنية منذ وقت طويل. ووصف ديشان في تصريح ل(smc) إغلاق الخط الناقل للبترول بين دولتي الشمال والجنوب بأنه تكتيك سياسي مبيناً أن حقول ولاية الوحدة بجانب حقل ثارجاس تعاني مشاكل إدارية وفنية أدت لانخفاض كمية معدل ضخ النفط عبر أنابيب الشمال مؤكداً أن حقل الوحدة بات خارج سيطرة حكومة الجنوب ويخضع لإدارة قبائل النوير مستبعداً أن يكون ايقافه قد تم بقرار من جوبا بوقف إنتاج النفط منه . واشار إلى أن حكومة الجنوب لازالت تتعامل مع رصيفتها دولة السودان بسياسة ازدواجية المعايير عبر تصعيد الأزمات مع المجتمع الدولي ضد السودان .