زار اللواء الركن الهادي بشرى حسن والي ولاية النيل الازرق يرافقه اللواء الركن مرتضى عبد الله وراق قائد الفرقة الرابعة مشاه والعقيد أمن نور الدين عبد الوهاب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى والشيخ الخير يوسف أمين ديوان الزكاة، زاروا اليوم منطقة الكيلى بشمال محلية الكرمك. حيث إطمئن الاخ الوالى على أوضاع العائدين للمنطقة بعد تطهيرها من جيوب وفلول التمرد والذين يبلغ عددهم (14) ألف. ولدى مخاطبته اللقاء الجماهيرى الذى نظم على شرف الزيارة أعلن الوالى التزام حكومة الولاية بتوفير الاحتياجات الاسعافية والخدمية لمواطنى المنطقة بصفة عامة الى جانب اعتمادها فى برنامج إعمار الصعيد . ووجه بضرورة ادخال منطقة الكيلى ضمن برنامج تزكية المجتمع وإدخال الفقراء بالمنطقة تحت مظلة الدعم الاجتماعى المباشر والتامين الصحى . معلناً التزام حكومة الولاية بتأمين الخدمات الضرورية للمواطنين فى مقدمتها الطرق باعتبارها من أولويات حكومة الولاية . وأعرب عن تقديره لمواقف مواطنى المنطقة وصادق إستجابتهم لنداء العودة واستعدادهم للمساهمة فى دعم مسيرة الاستقرار والاعمار بالمنطقة . داعياً المواطنين الى ضرورة المساهمة الفاعلة فى برامج الاستقرار والتنمية بالمنطقة . كما دعا الى الاهتمام بالتعليم تأميناً لمستقبل الاجيال القادمة . وجدد التزام حكومة الولاية بتأمين وحماية العائدين من صفوف التمرد والعفو عن كل من يضع السلاح . وثمن مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة وقوات الاجهزة الأمنية ومنسوبى لواء النيل الازرق والدفاع الشعبى وصادق صمودهم واستمساكهم بعزة الدين والوطن ودحر مؤامرات الاعداء والمتربصين . كما حيا مواقف الادارة الاهلية بالمنطقة بقيادة المك عبد الملك آدم حمدان مك الكيلى وصادق اسنادهم لظهر القوات المسلحة واهتمامهم بقضايا مواطنى المنطقة . العقيد الركن صلاح الدين السسنوسى قائد منطقة الكيلى العسكرية أشاد بزيارة الوالى والوفد المرافق لسيادته وكبير اهتمامهم بقضايا المواطنين بمناطقهم المختلفة . كما اشاد بتضحيات الفرقة الرابعة مشاه وكامل حرصها على تطهير وتامين منطقة الكيلى . كما اشاد باهتمام وزارة الشئون الانسانية فى تامين الاحتياجات الضرورية للمواطنين الى جانب جهد ادارة التحصين فى تحصين الاطفال بالمنطقة . من جانبه اعرب المك عبد الملك آدم حمدان مك الكيلى عن تقديره لمواقف حكومة الولاية بقيادة اللواء الركن الهادى بشرى وصادق اهتمامه بمواطنى الكيلى متناولاً حجم التحديات التى تواجه مسيرة العودة والاستقرار والانتاج بالمنطقة فى مجالات الطرق والتعليم والصحة والمياه والخدمات الشرطية والوجود الادارى والتنفيذى بالمنطقة .. هذا وقد قام الوالى بجولة طواف وقف من خلالها على حجم الدمار الذى لحق بالمرافق الصحية والتعليمية والمرافق الاخرى بعد اعتداءات منسوبى الحركة الشعبية على المنطقة .