يواجه منتخبنا الوطني مساء الاثنين بملعب مدينة باتا الغينية نظيره منتخب بوركينا فاسو في مواجهة مهمة تعتبر بمثابة العبور للدور الثاني في حال الفوز وهدية قيمة من المباراة الثانية للمجموعة التي تجمع بين الأفيال العاجية ومنتخب وانجولا. وكان المنتخب قد أدى الأحد مرانه الختامي للمباراة ركز خلاله الجهاز الفني بقيادة الخبير الوطني مازدا على زيادة جرعات اللياقة البدنية وتصحيح الاخطاء والسلبيات التي صاحبت اداء اللاعبين في مباراتهم الاخيرة امام انغولا كما طبق العديد من الجمل التكتيكية والخططية وشدد مازدا على ضرورة التركيز في مباراة اليوم وعدم الوقوع في الاخطاء السابقة.
وقال مازدا المدرب الوطني للمنتخب نعرف ايضا بان المهمة لن تكون سهلة امام بوركينا فاسو حتى وان كانت الاخيرة فقدت كل الآمال في التأهل، فليس لديها ما تخسره وقد تصب جام غضبها علينا من اجل تحقيق فوز معنوي خصوصا وانها اظهرت مستوى لا بأس به في مباراتيها السابقتين. اما الطرف الثاني في اللقاء المنتخب البوركيني فان الاجواء داخله لا تبشر بالتفاؤل خصوصا وان مدربه البرتغالي باولو دوارتي ابدى غضبه من الاتحاد المحلي لعدم تمكنه من قيد 3 لاعبين مجنسين بينهم الكاميروني الاصل هيرفيه زينغ وعبد الرزاق تراوري. وغادرمنتخب بوركينا فاسو البطولة مبكرا بعد تجرعه لخسارتين على التوالى.