اكد مدرب صقور الجديان محمد عبدالله مازدا أن المنتخب كسب أحترام جميع المنتخبات في النسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم. وأضاف “كنا قريبين من الفوز في مباراتينا الاوليين خصوصا امام انجولا، أعتقد بان مستوانا تحسن كثيرا في المباراة الثانية مقارنة مع الاولى ما يعني اننا في تحسن تدريجي، وعلى هذا الاساس نبني تفاؤلنا بخصوص مباراة اليوم، لانه فضلا عن حتمية الفوز فاننا سنلعب من اجل تأكيد احقيتنا بالتواجد بين الثمانية الكبار في هذه البطولة". وتابع “نعرف ايضا بان المهمة لن تكون سهلة امام بوركينا فاسو حتى وان كانت الاخيرة فقدت كل الامال في التأهل، فليس لديها ما تخسره وقد تصب جام غضبها علينا من اجل تحقيق فوز معنوي خصوصا وانها اظهرت مستوى لا بأس به في مباراتيها السابقتين". واضاف “لا زلنا داخل سباق المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة، لم يتوقع احد في خانة المنتخبات القادرة على بلوغ الدور ربع النهائي".وتابع “منتخبنا يضم لاعبين شباب يبلغ معدل اعمارهم 24 عاما. انهم يكتسبون الخبرة". قوون في التاسعة من مساء اليوم يستضيف ملعب استاد باتا الغينية لقاء منتخبنا الوطني بمجموعته الثانية لبطولة كاس الامم الافريقية نظيره البوركيني وبات لاعبو صقور الجديان ليس فقط بالدفاع عن اسمهم والحفاظ علي حظوظهم في بلوغ الدور التالي للبطولة حيث يواجهون الخيل البوركينية التي ودعت المنافسة مبكرا وانما بالدفاع عن سمعه الكرة السودانية قاطبة خاصة بعد المظهر المشرف والجيد الذي ظهر به منتخبنا في مبارياته الماضية وقد باتت الاجواء مهيأة تماما امام منتخبنا للخروج من استاد باتا بنتيجة ايجابية فالروح المعنوية في السماء والجهاز الفني بقيادة مازدا استعد تماما لهذا اللقاء المصيري البرنس : الجيل الحالي مميز ونتمني المشاركة في كأس العالم صرح هيثم مصطفى قائد صقور الجديان قائلا: الجيل الحالي وضع السودان في المستوى الاول، ونتمنى بعد الان ان نشارك في كأس العالم للمرة الاولى في تاريخنا"، مضيفا “الشعب السوداني فخور بنا، ولا تنسوا بان السودان هو احد 3 بلدان ساهمت بتأسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم".ويرصد المنتخب السوداني التأهل الى الدور ربع النهائي من خلال معانقة الفوز الاول في العرس القاري منذ 42 عاما عندما يلاقي بوركينا فاسو. ووعد البرنس جماهير الكرة السودانية بتقديم كل ما لديهم في مباراة اليوم امام أمام بوركينا فاسو لتحقيق النقاط الثلاث أملاً في سقوط المنتخب الأنغولي في فخ الهزيمة أمام ساحل العاج تحدثا للإطارين الإداري والفني واللاعبين نائب رئيس الإتحاد ونائب السكرتير يتصلان ببعثة المنتخب بباتا ويطالبان بتحقيق الفوز اليوم بوركينا فاسو أجري الأستاذين أحمد الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم وطارق عطا صالح نائب سكرتير الإتحاد إتصالاً هاتفياً أمس ببعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الموجودة بمدينة باتا بغينيا الإستوائية وتفقدا أحوال البعثة وتحدثا مع الإطارين الإداري والفني للمنتخب الوطني بقيادة الأستاذ أسامة عطا المنان حسن المشرف العام للمنتخب والكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني وإطمأنا علي سير تحضيرات صقور الجديان لمواجهة اليوم المنتظرة أمام خيول بروكينا فاسو وطالبا اللاعبين بتقديم عرض مشرف وتحقيق النتيجة المنتظرة بعد المستويات الجيدة التي قدمها المنتخب السوداني في مباراتي ساحل العاج وأنغولا. وطالبا اللاعبين ببذل أقصي الجهود وتحقيق الفوز بغض النظر عن ما ستسفر عليه حسابات المجموعة والتأكيد علي أن المنتخب تجاوز مرحلة المشاركة في مثل هذه البطولات من أجل المشاركة فقط مجددين ثقتهما في اللاعبين وجهازهما الفنى لتحقيق آمال وطموحات الشعب السوداني في الترقي للدور الثاني من بطولة الكان. ميدل ايست أونلاين ليبرفيل من مصطفى المنجاوي لا مجال للخطأ امام المنتخب السوداني يرصد المنتخب السوداني التأهل الى الدور ربع النهائي من خلال معانقة الفوز الاول في العرس القاري منذ 42 عاما عندما يلاقي بوركينا فاسو الاثنين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم. ولم يذق المنتخب السوداني طعم الفوز منذ تغلبه على غانا 1-صفر في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970 وتحديدا في 16 شباط/فبراير. ومنذ احراز اللقب، بلغ السودان العرس القاري 4 مرات (بينها النسخة الحالية) حيث حقق 5 تعادلات ومني ب6 هزائم. يدخل المنتخب السوداني الذي فك صيامه 36 عاما عن التسجيل عندما سجل له محمد احمد بشير ثنائية في مرمى انغولا 2-2 في الجولة الثانية، مباراة الاثنين امام حتمية كسب النقاط الثلاث لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى ايضا منذ 42 عاما. لكن مصير المنتخب السوداني، وصيف بطل 1957 و1959 و1963، ليس بيده بل يتوقف على نتيجة المباراة الثانية بين ساحل العاج التي ضمنت البطاقة الاولى منذ الجولة الثانية، وانغولا صاحبة المركز الثاني. يملك المنتخب السوداني نقطة واحدة من تعادله مع انغولا وخسارة امام ساحل العاج صفر-1، فيما تملك انغولا 4 نقاط من فوز على بوركينا فاسو 2-1 وتعادل مع السودان وهي بحاجة الى التعادل فقط للحاق بالفيلة الى الدور المقبل. ويمني المنتخب السوداني النفس باستغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي بوركينا فاسو الذين فقدوا كل الامال في التأهل بعدما خسروا المباراتين الاوليين. واكد مدرب السودان محمد عبدالله مازدا الذي كان عمره 16 عاما عندما توج منتخب بلاده بلقبه الوحيد حتى الان عام 1970، على ضرورة اللعب بخطة هجومية امام بوركينا فاسو، وقال في هذا الصدد: "لا مجال للخطأ، نعرف جيدا بان مصيرنا ليس بايدينا وبالتالي نحن مطالبون بتحقيق ما يتوجب علينا وهو الفوز". وأضاف "كنا قريبين من الفوز في مباراتينا الاوليين خصوصا امام انغولا، أعتقد بان مستوانا تحسن كثيرا في المباراة الثانية مقارنة مع الاولى ما يعني اننا في تحسن تدريجي، وعلى هذا الاساس نبني تفاؤلنا بخصوص مباراة الغد، لانه فضلا عن حتمية الفوز فاننا سنلعب من اجل تأكيد احقيتنا بالتواجد بين الثمانية الكبار في هذه البطولة". وتابع "نعرف ايضا بان المهمة لن تكون سهلة امام بوركينا فاسو حتى وان كانت الاخيرة فقدت كل الامال في التأهل، فليس لديها ما تخسره وقد تصب جام غضبها علينا من اجل تحقيق فوز معنوي خصوصا وانها اظهرت مستوى لا بأس به في مباراتيها السابقتين". ولا تبشر الاجواء داخل المنتخب البوركينابي بالتفاؤل خصوصا وان مدربه البرتغالي باولو دوارتي ابدى غضبه من الاتحاد المحلي لعدم تمكنه من قيد 3 لاعبين مجنسين بينهم الكاميروني الاصل هيرفيه زينغ وعبد الرزاق تراوري. وقال دوارتي "لا اعرف ما اذا كنت ساواصل مهامي مع المنتخب البوركينا بي ام لا. هناك منتخبات كثيرة ترغب في التعاقد معي بينها بوركينا فاسو لكنني لا ارغب في البقاء. سأعود الى بلادي وأفكر في مستقبلي. سئمت من المشاكل ذاتها في كل يوم". وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العاجي المرشح بقوة الى اللقب الثاني في تاريخه بعد عام 1992، الى تحقيق الفوز الثالث على التوالي وضمان صدارة المجموعة. واوضح مدرب ساحل العاج فرانسوا زاهوي ان هدف منتخب بلاده هو انهاء الدور الاول في صدارة المجموعة وقال "سنلعب من أجل الفوز. صحيح ان التعادل يكفينا، لكننا لن نلعب من اجله لانه سلاح ذو حدين قد ندفع ثمنه غاليا". واضاف "هدفنا صدارة المجموعة ولا اعتقد بانني ساقوم بتغييرات كبيرة على التشكيلة. سأقوم ببعض التبديلات الطفيفة فقط لاننا نرغب في الحفاظ على روح الانتصارات". وتابع "المنتخب الانغولي قوي ولديه لاعبين جيدين، وهو لم يحسم تأهله حتى الان ويوجد تحت ضغط كبير من السودان ولا اعتقد انه سيلعب من اجل التعادل حيث ستكون مجازفة كبيرة منه، الفوز سيمنحه الصدارة وهو ما سنسعى الى عدم السماح به". واردف قائلا "لا نقدم هدايا. ضمننا تأهلنا قبل جولتين من نهاية التصفيات، ولن نلعب المباراتين الاخيرتين بالمنتخب الرديف او الاولمبي. وعموما اللاعبون ال23 الذين وجهت اليهم الدعوة لخوض النهائيات هم اساسيون جميعا ولا فرق بينهم. سنلعب من اجل الفوز". من جهته، يعول المنتخب الانغولي على مهاجمه متصدر لائحة الهدافين مانوشو لزعزعة الدفاع القوي للمنتخب العاجي الذي لم يدخل مرماه اي هدف حتى الان. وتطمح انغولا الى بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي وهي تدرك جيدا بان المهمة لن تكون سهلة امام منتخب من عيار ساحل العاج. وقال مانوشو "سنواجه منتخبا مرشحا للقب يملك ترسانة من النجوم، المهمة في غاية الصعوبة ونحن امام حتمية خوضها وبالتالي سنبذل كل ما في وسعنا من اجل تحقيق نتيجة ايجابية". وتابع "البطولة حافلة بالمفاجآت، فلماذا لا نكون نحن بين المنتخبات التي ستفجر المفاجآت في هذا العرس القاري". التقى المنتخبان 4 مرات حتى الان، وفازت ساحل العاج 3 مرات بينها مرة في النهائيات القارية عام 1998 عندما سحقت انغولا 5-2 في بوبو ديولاسو في الدور الاول. وحققت انغولا فوزا واحدا على ساحل العاج وكان 2-1 في مباراة دولية ودية عام 2007.