وجه نائب برلماني بمجلس الشعب المصري الشكر لحكومة السودان ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لدورها الرائد في حفظ الأمن خلال مباراة مصر والجزائر الشهيرة في أم درمان وانتقد بشدة وزارة الداخلية المصرية والشرطة على خلفية الأحداث التي وقعت في إستاد بورسعيد بين فريق المصري والأهلي. وقال النائب طارق سبّاق خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشعب المصري التي تلت الأحداث المؤسفة والتي قتل على إثرها أكثر من (70) مشجع، وقال إن عشرات الآلاف شهدوا مباراة مصر والجزائر في أم درمان موضحاً أن الترتيبات الأمنية السودانية منعت وقوع أي خسائر في الأرواح. و كشف الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية اللواء السر أحمد عمر فى سؤال للمركز السودانى للخدمات الصحفية أن وزير الداخلية المصري السابق حبيب العدلي طلب من المدير العام لقوات الشرطة السودانية إرسال قوات مصرية للسودان لتأمين اللقاء و وطبقا للناطق الرسمي فأن مدير الشرطة السودانية رفض الطلب بحكم أن الشرطة قادرة على تأمين المباراة لما لديها من تجارب متراكمة في مجال تأمين مثل هذه الفعاليات. وقال الناطق الرسمي إن الشرطة السودانية وضعت خطة أمنية محكمة لهذا اللقاء بدأت بجمع المعلومات قبل وصول البعثتين بمشاركة كافة فصائل الشرطة وقطاعاتها عند وصول البعثات وأثناء اللقاء وبعده حتى خرج إلى بر الأمان ولم تحدث فيه أي أحداث عنف. وترحم اللواء السر على أرواح الشهداء في بورسعيد وتمنى عاجل الشفاء للجرحى وعبّر عن شكر وامتنان الشرطة لهذا الحديث والإشادة بالشرطة السودانية.