وصلت الخرطوم أمس بعثتا منتخبي مصر والجزائر لأداء المباراة الفاصلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بعد غدٍ باستاد المريخ.وحُظيت البعثتان باستقبال حاشدٍ من جالية كلا البلدين وممثلي البعثتين الدبلوماسيتين في الخرطوم. ورافق البعثة الجزائرية وزير الشباب والرياضة، بينما ترددت انباء حول وصول جمال مبارك نجل الرئيس المصري للخرطوم، وسادت حالة من الاستنفار العام في الأجهزة الرسمية والرياضية بالسودان استعداداً للمباراة، وأكد الاتحاد السوداني أن هناك حالة طوارئ قصوى لاستقبال المباراة، وأضاف ان التذاكر ستوزع مناصفة بين انصار المنتخبين حيث تقرر منح كل منتخب تسعة آلاف تذكرة موزعة بين المقاعد الشعبية والرئيسية بنسب متساوية. وعقدت هيئة قيادة الشرطة اجتماعاً أمس برئاسة إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية ناقشت فيه الترتيبات الأمنية كافة الخاصة بتأمين المباراة والوفود المصرية والجزائرية التي ستصل الخرطوم.وفي السياق أصْدر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري تعليمات لسفارة مصر في الخرطوم لتكون على أهبة الاستعداد للمساعدة في حشد الدعم والتنظيم المطلوبين قبل لقاء المنتخبين بعد غدٍ. ومن المقرر ان يتوافد من مصر والجزائر مشجعون لمؤازرة الفريقين. تفاصيل ص: 4 و17 و18 و19