واجه مالك عقار رئيس تحالف الجبهة الثورية موجة عارمة من الرفض عقب انتخابه رئيساً للجبهة من قبل فصائل دارفور المسلحة. وأوضح مصدر ميداني من الحركات المتمردة ل(smc) أن أسباب الرفض تعود إلى محاولة الحركة الشعبية وضع متمردي دارفور تحت سيطرتها بتعيين مالك عقار رئيساً للتحالف وأيضاً تأتي في سياق إعادة تشكيل قطاع الشمال على حساب عناصر دارفور المتمردة مؤكداً أن الحركة الشعبية لن تفسح المجال للفصائل الدارفورية المشاركة في التحالف بتولي قيادته لأنها تعتبرهم كوادر مساعدة لتمرير أجنداتها. وأشار المصدر إلى أن من أبرز المعارضين للانضمام لتحالف الجبهة الثورية محمد إسماعيل أركوجورو رئيس هيئة الأركان لفصيل مناوي وآدم أرباب مسؤول الاستخبارات محمد حربي مسؤول العمليات وأحمد أبو دقن قائد المتحرك مضيفاً أن جميع هؤلاء القادة المذكورين تمسكوا برفضهم الذهاب إلى مناطق جبال النوبة حيث تخطط الحركة الشعبية لفتح جبهات قتال واسعة عبر حركات دارفور وتوظيفهم في صراعها مع الحكومة السودانية. وكشف عن وصول عدد من قيادات عبد الواحد لمدينة جوبا منها صلاح رصاص الأمين العام للحركة وموسى مورني للمشاركة في اجتماعات اللجنة العسكرية للتحالف التي سينعقد مطلع الأسبوع بأويل والتفاهم حول إمكانية تولي فصيل عبد الواحد رئاسة التحالف في فترته الأولى الأمر الذي سيشعل الكثير من نقاط الخلاف بالجبهة الثورية.