الدوحة : سونا طمأن الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية المستثمرين القطريين بدخول السودان مرحلة الاستقرار السياسي مما يعزز من فرص الاستثمار في مختلف المجالات واعرب عن امله لدي لقائه مساء امس بفندق ريتزكارلتون بالمستثمرين القطرين ان يكون اللقاء بداية حقيقية للاستقلال الامثل للموارد وتأسيس استثمارات متصلة ذات ابعاد متوسطة وبعيدة المدي وقال طه ان الزيارة ستركز علي ادارة حوار حول افاق الاستثمار الاقتصادي بمختلف مجالاته بين البلدين مضيفا ان قانون الاستثمار فتح الباب واسعا للاستثمارات في مجالات الزراعة الانتاج الحيواني والمعادن والغاز والنقل وابان ان هذه الاستثمارات اكتسبت القيمة الحقيقية في الضمانات التي تمنحها حكومة السودان للمستثمرين ورحب طه بكل مبادرات الاستثمار سواء كانت مجموعات او شركات مؤكدا ان الدولة تسعي لتقديم فرص لشراكات متكاملة حقيقية تعود بالفائدة للشعبين الشقيقين وقال نائب الرئيس ان هنالك صيغ مختلفة للاستثمار تقوم في شكل شراكات تمويل وصيغ للانتاج المباشر وصيغ لشراء الانتاج واضاف ان الدولة قامت بترتيب البيئة الاستثمارية بانشاء الية مركزية يشرف عليها رئيس الجمهورية لمساعدة المستثمرين في مجالات الاستثمارات الاستراتيجية وبارك طه قيام مجلس رجال الاعمال السودانيين و القطريين وقيام الشركة القابضة المشتركة بين البلدين. ورد سيادته علي جميع استفسارات واسئلة المستثمرين القطريين. فيما يتعلق بالضمانات وتقديم التسهيلات فى النقل والنظام الضريبي وحرية تنقل رؤوس الاموال وتقديم الدعم الفني والمعنوي كما بارك انشاء مكتب علاقات عامة بالسفارة السودانية بالدوحة للاجابة علي الاستفسارات وامكانية الاستثمار وتقديم المشورة للمستثمرين القطريين. واكد والي ولاية الخرطوم اسماعيل المتعافي ان قانون الاستثمار لا يفرق بين مستثمر اجنبي وعربي وغيره مبينا ان الدولة علي استعداد لمنح المستثمرين اراضي وتقديم كافة التسهيلات في الجانب الصناعي سواء كان في الصناعات الخفيفة او البسيطة اذا المستثمرين يرغبون الاستثمار مع الحكومة او القطاع الخاص واعرب المهندس الحاج عطا المنان عن امله في ان تنتشر البنوك والمصارف العربية في السودان مثل تجربة ادماج بنك الخرطوم مع بنك ابوظبي .