أجرى علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مباحثات ظهر امس بالديوان الأميرى بالدوحة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر بحضور عدد من المختصين في مجالات الاقتصاد والاستثمار. وطمأن طه المستثمرين القطريين بدخول السودان مرحلة الاستقرار السياسي مما يعزز من فرص الاستثمار في مختلف المجالات واعرب عن امله لدي لقائه مساء امس بفندق ريتزكارلتون بالمستثمرين القطرين ان يكون اللقاء بداية حقيقية للاستغلال الامثل للموارد وتأسيس استثمارات متصلة ذات ابعاد متوسطة وبعيدة المدي وقال طه ان الزيارة ستركز علي ادارة حوار حول افاق الاستثمار الاقتصادي بمختلف مجالاته بين البلدين مضيفا ان قانون الاستثمار فتح الباب واسعا للاستثمارات في مجالات الزراعة الانتاج الحيواني والمعادن والغاز والنقل وابان ان هذه الاستثمارات اكتسبت القيمة الحقيقية في الضمانات التي تمنحها الحكومة . ورحب طه بكل مبادرات الاستثمار سواء كانت مجموعات او شركات مؤكدا ان الدولة تسعي لتقديم فرص لشراكات متكاملة حقيقية تعود بالفائدة للشعبين الشقيقين وقال ان هنالك صيغا مختلفة للاستثمار تقوم في شكل شراكات تمويل وصيغا للانتاج المباشر وصيغ لشراء الانتاج واضاف ان الدولة قامت بترتيب البيئة الاستثمارية بانشاء الية مركزية يشرف عليها الرئيس عمر البشير لمساعدة المستثمرين في مجالات الاستثمارات . وقال علي أحمد كرتي وزير الدولة بالخارجية ل(سونا) أن اللقاء تناول العلاقات السياسية والتضامن المشترك بين البلدين في مختلف المحافل المحلية والدولية ودعم دولة قطر المستمر لقضايا السودان الإقليمية والدولية. وأعلن كرتي انه تم خلال اللقاء الاتفاق على تأسيس شركة قطرية للاستثمار الزراعي في السودان، وطرح مشروع السكن الشعبي من قبل رئاسة الجمهورية مبينا رغبة القيادة القطرية للمشاركة في هذا المشروع .