أكدت حكومة ولاية جنوب دارفور أن السلطات الأمنية أصبحت قريبة جداً من الموقع المحتجز فيه الرهينة الأمريكي التابع لبرنامج الغذاء العالمي المستر باتريك الذي تم اختطافه بواسطة مجموعة مسلحة بمدينة نيالا. وكشف حماد إسماعيل حماد والي جنوب دارفور ل(smc) عن تكوين غرفة عمليات أمنية لمتابعة الموقف بصورة لصيقة مؤكداً أن الرهينة المختطف بصحة جيدة وأن الخاطفين لم يخرجوا به عن حدود الولاية بما ساعد على مهمة تحريره في أقرب فرصة ممكنة. من جانبه أوضح الأستاذ أحمد الطيب إبراهيم الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية ل(smc) أن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية مستعدة تماماً ومتابعة للموقف دون الدخول في أي اشتباكات حرصاً على سلامة المختطف، مشيراً إلى أنه سيتم الاستعانة بالجهود الشعبية قبل الاتجاه إلى أساليب أخرى لحسم المتفلتين والخارجين عن القانون. وأكد الناطق الرسمي أن حكومة جنوب دارفور ترفض أي جانب ابتزاز تفرضه عليها الجماعات المسلحة حتى ولو لجأت لاستخدام القوة المفرطة في ردعهم.