(علاء الدين الطيب) طالب بجامعة الخرطوم كلية الإقتصاد والعلوم السياسية قال:"أنا ضد الاتفاقية بشدة لأنها في مصلحة الجنوبيين، وفي المقابل فان المواطن الشمالي غير مستفيد بسبب إنعدام الأمن في الجنوب والموقف العدائي لحكومة الجنوب ضد السودان بدعمها للحركات المسلحة وإيوائها لهم". واعتبر أن وجود الجنوبيين داخل السودان تهديد للأمن القومي.
(المقداد أحمد) طالب بجامعة الخرطوم كلية الهندسة الميكانيكية قال:"أنا ضد الاتفاقية لأنها غير منطقية.. الجنوب انفصل وأصبح دولة قائمة بذاتها وكان من الأفضل لو أستخدم الحل الإقتصادي للضغط على حكومة الجنوب".
(محمد حمد الأزرق) طالب بجامعة أم درمان الإسلامية كلية العلوم والتقانة قال: "إنه مع الإتفاقية من حيث المبدأ ولكن ليس في مثل هذا التوقيت نسبة لوجود مشاكل كبيرة متمثلة في اثار الإنفصال ولابد أن يكون هنالك تقدم في باقى الملفات لإتمام اتفاقية الحريات الأربع".
(صباح كمال الدين عبدالرحيم) موظفة تعمل بوزارة المالية والإقتصاد الوطني قالت: "أنا ضد الاتفاقية تماماً.. لأن شعب الجنوب اختار الإنفصال ثم ها هم يريدون أيضاً المشاركة في الشمال. وإلتقينا بالأستاذ الطيب نورالدائم صحفي بمجلة طبيب الأسرة فقال:"أنا سعدت سعادة لا توصف فور سماعي لخبر اتفاقية الحريات الأربع لأنها تساهم بصورة كبيرة فى محو آثار الإنفصال بصورة لطيفة بين أفراد الشعبين ووسيلة لإعادة لم شمل السودان تحت ظلال الوحدة من جديد".
وإلتقينا ب(محمد عبدالرحمن الشيخ) طالب بجامعة الخرطوم كلية الإقتصاد والعلوم السياسية فقال: "أنا ضد الاتفاقية لأنه لم يحن وقتها بعد وهناك أشياء أهم منها.. مثل إعادة الثقة بين الدولتين وتيسير الإتصال بين الشعبين عن طريق الفعاليات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية لتمهد بعد ذلك لإتفاقية الحريات الأربع.
وإلتقينا ب(محمد علي محمد سلمان) صاحب بقالة فقال: أنا ضد الاتفاقية لأن الجنوب أصبح دولة قائمة بذاتها وأن الجنوبيين هم المستفيد الأكبر من هذه الإتفاقية أكثر منا نحن في الشمال.