كشفت منظمة الأفق الجديد الوطنية للحوار والديمقراطية والتنمية، عن خلية تجسسية تعمل في ولاية جنوب كردفان لإثارة إضطرابات وإزكاء روح العنصرية والتمييز الديني بين مكونات الولاية. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، عوض الله الصافي كمبال، في تصريحات صحفية الاثنين 26 مارس، إن الخلية لها علاقة وطيدة بمشروع الممثل الأمريكي جورج كلوني، والذي إدعى فيه أنه حصاد زيارة قام بها اخيراً لجنوب كردفان. وأكد الصافي أن جون براندر قاست أحد مؤسسي مشروع (كفى) في دارفور والذي أسهم في إطالة أمد الحرب، والمستشار الخاص لسوزان رايس هو ذاته مدير الأمن الإقليمي الأفريقي بالحكومة الأمريكية، وهو المشرف على مشروع الذراع الطويلة التجسسي والذي تم إستخدامه في جنوب كردفان، وإدعى فيه منفذوه الكشف عن مقابر جماعية. وكشف الصافي عن منفذ العمل التجسسي (ريان بيوتي) أمريكي الجنسية دخل البلاد خلسة منذ العام 2007 بحجة تقديم أعمال إنسانية عبر منظمة (إسمارت نت بور) والتي عملت في التبشير الكنسي، إلى أن تزوج "الجزيرة" إحدى بنات قبيلة النوبة وسمى إسمه (كوكو) ويتقن العربية بجانب عدد من اللهجات المحلية، وتحول لمشروع صحفى ويعمل في صحيفة سيتزن الأمريكية. وأكد الصافي أن بيوتي لا زال موجوداً بكاودا، وزود أخيراً عدداً من كبار الصحافيين ومنظمات عالمية، بمواد إعلامية وصور مفبركة عن جنوب كردفان، بغرض تقديم الخدمة لمشروع تسويق جورج كلوني للزحف نحو البيت الأبيض الأمريكي. الصحافة