طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من رئيس جنوب السودان سلفاكير، ضبط النفس مع الخرطوم، وذلك على خلفية الإعتداءات التي قام بها الجيش الشعبي داخل حدود السودان، إضافةً إلى ما تقدمه جوبا من دعم وإيواء لحركات دارفور المتمردة الرافضة لإتفاق سلام الدوحة. وأعرب أوباما في اتصال هاتفي مع سلفاكير عن قلقه من تصاعد التوتر الراهن بين الخرطوموجوبا، وأشار إلى أهمية تجنب الأفعال الآحادية، وطالب سلفاكير بضمانة إلتزام جنوب السودان بضبط الأعمال العسكرية وألاّ تنخرط أو تدعم قتالاً بما في ذلك الإعتداءات الحدودية خصوصاً في جنوب كردفان. وعبر الرئيس الأمريكي حسب بيان للبيت الأبيض الإثنين 2 ابريل عن أمله في توصل البلدين إلى اتفاق حول النفط، كما طلب من الرئيس سلفاكير، ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس، وأن لا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود خاصة في جنوب كردفان.