حث الرئيس الأميركي باراك أوباما، جيش دولة الجنوب على ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع الجيش السوداني ، ووقف الاشتباكات العسكرية والمعارك بولاية جنوب كردفان وعدم المشاركة او دعم أي قتال على طول الحدود، وأعرب أوباما عن قلقه من تزايد التوترات بين دولتي السودان، بما في ذلك الاشتباكات الحدودية والمعارك في ولاية جنوب كردفان، جاء ذلك من خلال مكالمة تلفونية مع رئيس دولة الجنوب. وفي بيان للبيت الأبيض أن الرئيس أوباما أكد على أهمية تجنب أية تحركات أحادية، وطلب من الرئيس كير ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس وأن لا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود، خاصة في جنوب كردفان. وأعرب أوباما كذلك عن أمله في أن يلتقي كير قريباً والرئيس السوداني؛ عمر البشير، بعد الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي ودفعت بالخرطوم إلى إلغاء القمة التي كان من المقرر أن تعقد بين الزعيمين في جوبا، وقال البيان إن الرئيس أوباما رحب بالتزام الرئيس كير بالتحرك قدماً باتجاه عقد القمة وإيجاد حلول سلمية للسودان وجنوب السودان.