فرضت ولايتي غرب ووسط دارفور إجراءات أمنية مشددة على الحدود الرابطة بينها ودولة أفريقيا الوسطى في ظل الهجمات التي تشنها الحركات المسلحة على المحليات الحدودية بولاية جنوب دارفور. وقال الأستاذ حيدر قالوكوما والي غرب دارفور في تصريح ل(smc) إنه تم إتخاذ كافة التدابير التي من شأنها حماية المدن والمواطنين من أي محاولات لزعزعة أمنهم وإستقرارهم، موضحاً أن هذه الإجراءات قد شملت محلية جبل مون وجميع وحداتها الإدارية التابعة لها ولفت إلى أن الولاية استنفرت أعداد كبيرة من المواطنين الذين أبدوا إستعدادهم للدفاع عن أهلهم وممتلكاتهم سواء داخل الولاية أو خارجها، مؤكداً إستقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء ولاية غرب دارفور حتى حدودها مع دول تشاد. من جانبه كشف الأستاذ محمد موسى نائب والي وسط دارفور في تصريح ل(smc) عن تصدي السلطات لمتمردين حاولوا التسلل للولايات عبر أفريقيا الوسطى مؤكداً استعداد وجاهزية جميع الأجهزة العسكرية للتصدي لأي طارئ. وأشار إلى أن حكومة الولاية أعلنت حالة الإستنفار القصوى منذ تداعيات الهجوم على هجليج.