أعلن قائد مجموعة الكوبرا الفريق ديفيد ياو ياو عن مفاجأة داوية للشعب الجنوبي خلال أسبوع، وشن ياو ياو فى تصريح لآخر لحظة عبر الهاتف أمس هجوماً عنيفاً على رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفا كير ميارديت واصفاً سياساته في إدارة الدولة الوليدة بالخاطئة، مبيناً أنه لا يعمل من أجل مصالح شعب الجنوب وإنما يسعى لتدميرها إرضاءً لنزواته وعلاقاته الدولية الخاصة. موضحاً أن المجموعة التي حوله غير مؤهلة لإدارة الدولة، لافتاً النظر إلى تورطها في إذكاء نيران الصراعات القبلية بين القبائل الجنوبية والانحياز لفئة ضد الأخرى مما ولد حسب قوله، الغبن والحقد الاجتماعي بين المكونات الجنوبية بالإقليم. وأكد ياو ياو حقيقة وقوع انقلاب ضد سلفاكير إبان زيارته الأخيرة للصين، موضحاً أنه الانقلاب الثاني من مجموعة دينكا بور، مستبعداً قيام سلفا بمحاكمتهم لخوفه من التعقيدات القبلية، لافتاً النظر إلى أن ذات المجموعة ترى ضرورة إزاحه سلفا كير من السلطة واستبداله بقائد آخر من الدينكا قبل وصول النوير إليها. وقطع ياو ياو بوجود ترتيبات لمجموعات جنوبية مختلفة في ولايات أعالي النيل والاستوائية والوحدة للانقضاض على مدينة جوبا في موعد أقصاه (3) أشهر لإزاحة سلفا كير ومجموعته من حكم الجنوب، كاشفاً عن انضمام (2000) من قيادات الجيش الشعبي لمجموعة الكوبرا. وأشار إلى إصرار قبائل المورلي على محاكمة سلفا كير من قبل المحكمة الجنائية على جرائمه ضد القبيلة ومساعي حكومته الرامية لإبادتهم.