إطلع المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية على مجمل الأوضاع الأمنية بولاية جنوب دارفور، التي أكدت على هدوء وإستقرار الأوضاع بالمنطقة. جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه الثلاثاء الأول من مايو الأستاذ حماد إسماعيل حماد والي ولاية جنوب دارفور، بحضور الفريق عمر محمد علي رئيس هيئة الشئون الإدارية والتخطيط (مشرف ولايات دارفور) وعدد من الوزراء الولائيين، وتطرق الإجتماع إلى إعتداءات جيش الحركة الشعبية على منطقتي كفن دبي وكافيا كنجي على الحدود مع دولة جنوب السودان، مؤكداً قدرة القوات المسلحة والأجهزة النظامية والقوات المساندة لحسم كافة الإعتداءات على الأراضي السودانية. ودعا المهندس محمود خلال اللقاء إلى إستمرار جهود التعبئة والإستنفار، وتوحيد الجبهة الداخلية للدفاع عن الوطن وتحقيق الأمن والإستقرار وردع المعتدين، مؤكداً دعم وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة للولاية في كافة المجالات الأمنية والصحية والثقافية، منوهاً إلى أهمية إنسياب المواد التموينية والقوافل التجارية للولاية، مشيراً إلى إستمرار عملية تأمين الطرق القومية عبر قوات الإحتياطي. من جانبه أشاد الأستاذ حماد إسماعيل بالدور الذي تضطلع به الشرطة والأجهزة الأمنية في بسط الأمن والطمأنينة بالولاية، مؤكداً جاهزية الولاية لصد أي عدون على حدودها وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين، والتوجه نحو التنمية والإستقرار الإجتماعي. وأوضح والي جنوب دارفور إلى أنه تم الإتفاق على التعاون والتنسيق بين إذاعة نيالا وإذاعة ساهرون لنشر برامج التوعية الأمنية ورفع الحس الأمني والسلامة العامة وطرح القضايا الأمنية على مواطني الولاية.