الخرطوم: (smc) حذرت دائرة الأمن الاقتصادي من أعمال الاحتيال والتزوير والتزييف من قبل بعض العناصر الوافدة إلى البلاد من دول الإقليم. وأكدت الدائرة أن 70% من الجرائم ذات الشق الاقتصادي تقع بسبب عدم الوعي بها.وفيما يتصل بجرائم التزييف أوضحت الإدارة أنه وبرغم التطور الهائل في التقنيات التى تستخدم في هذه الأنواع من الجرائم وتطور الأساليب، إلا أن نسبة تلك الجرائم لا تتعدى نسبة 1% من حجم الكتلة النقدية. وأوضحت الدائرة أن العام 2005م شهد (180) بلاغ تزييف فيما ارتفع في العام 2006م لتصل إلى (264) بلاغ وأشارت أن تلك النسب تعتبر ضئيلة لدرجة أنها لا تشكل تهديداً للاقتصاد الوطني.وأبانت الدائرة إن جرائم غسيل الأموال والاحتيال تتم عبر الورق الأسود والأبيض وقالت إنها ضبطت كثيراً من الأجانب الذين مارسوا تضليلاً على عدد من المواطنين بينهم أشخاص من المستنيرين. ودعت دائرة الأمن الاقتصادي المواطنين لاستبدال العملات الأجنبية من خلال القنوات الرسمية العاملة في هذا المجال وهي الصرافات والمصارف بدلاً من التعامل مع سماسرة السوق الأسود تفادياً للمخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها من قبل مروجي العملة المزيفة. وأشارت الدائرة إلى إن أغلب عمليات الاحتيال تمت في السوق السوداء ونبهت إلى أن الاستبدال خارج القنوات الرسمية يعد جريمة يعاقب عليها القانون لافتة إلى الفرق الطفيف بين المصارف والسوق السوداء. وأكدت الدائرة متابعتها لكافة الجرائم خاصة غسيل الأموال وغيرها.