بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في منطقتي سودا وجام بولاية النيل الأزرق اللتين إستردتهما القوات المسلحة من قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية قطاع الشمال مؤخراً. وقال قائد القوات المسلحة بالمنطقتين علاء الدين بابكر، إن قوات الجيش الشعبي فرت هاربة إلى سمرى والرنك على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان. ومن جانبه قال معتمد محلية باو، إن الحياة بدأت تعود بالمنطقة بعد أن سيطرت عليها القوات المسلحة السودانية. وأعلن مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن، توفير إحتياجات العائدين من المناطق التي كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية، وتعهد بتقديم المساعدات الإنسانية وسد النقص في كافة الإحتياجات. وفي السياق طالب عائدو محلية باو السلطات بتوفير المعدات الزراعية ودعمهم للدخول في الموسم الزراعي الجديد.