عادت الحياة إلى طبيعتها فى منطقتي سودا وجام في ولاية النيل الأزرق اللتين استرداهما الجيش السوداني من قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية قطاع الشمال مؤخراً. وقال قائد الجيش السوداني بالمنطقتين؛ علاء الدين بابكر، إن قوات الجيش الشعبي فرت هاربة إلى سمرى والرنك على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان. ومن جانبه قال معتمد محلية باو إن الحياة بدأت تعود بالمنطقة بعد أن سيطر عليها الجيش السودانى. وفي السياق طالب عائدو باو السلطات السودانية بتوفير المعدات الزراعية ودعمهم للدخول في الموسم الزراعي الجديد. وأعلن مفوض العون الإنساني؛ سليمان عبدالرحمن، توفير نحو خمسين ألف جوال ذرة لسد احتياجات العائدين من المناطق التي كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية، وتعهد بتقديم المساعدات الإنسانية وسد النقص في كافة الاحتياجات.