استردت القوات المسلحة منطقتي سودا وجام بجبال الأنقسنا في ولاية النيل الأزرق من الحركة الشعبية وكبدت قوات التمرد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد معارك خاضها الجيش على مدى خمسة أيام. وقال نائب والي النيل الأزرق آدم أبكر في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن تحرير منطقة سودا معقل التمرد يمثل انتصاراً كبيراً للقوات المسلحة على التمرد. وأوضح أن الخطوة ستعمل على تأمين مناطق داخل الولاية بجانب تأمين الموسم الزراعي بالولاية والشريط الحدودي مع دولة الجنوب. وكشف أبكر عن عودة (8) آلاف مواطن كانت تحتجزهم الحركة الشعبية داخل تلك المناطق، مؤكداً أن العائدين رفضوا الانصياع إلى أوامر الحركة بالدخول إلى عمق الجنوب، وأوضح أن الحركة كانت تستغل العائدين كدروع بشرية في مواجهة الجيش السوداني. وأثنى نائب الوالي على انتصارات القوات المسلحة وتنظيف جيوب التمرد بالولاية، مؤكداً أن الولاية عازمة على تأمين الحدود مع دولة الجنوب من خلال انتصارات القوات المسلحة.