أكدت حكومة السودان أن وفدها للمفاوضات مع حكومة جنوب السودان بأديس أبابا سيبذل غاية جهده، أن تكون جولة التفاوض هذه مثمرة حتى يعم الإستقرار والسلام بين البلدين الجارين، ويتم فتح صفحة جديدة فى علاقات تبنى على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيداً عن الصراع والإحتراب الذي لن يفضي إلا إلى معاناة شعبي البلدين. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره وفد الحكومة للتفاوض حول القضايا العالقة من إتفاقية السلام الشامل وشئون ما بعد الإنفصال حول إنطلاقة الإجتماعات التي يرعاها الإتحاد الافريقي وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي مع انطلاقة جولة المفاوضات الراهنة تود حكومة السودان تأكيد إنحيازها التام للسلام والاستقرار بين البلدين والمنطقة وتؤكد التزامها بمبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار بما يفضي الي حفظ السلم والامن الاقليمي والدولي ودعماً لهذا التوجه فأن وفدها المفاوض قد جاء لهذه الجولة من المفاوضات حول القضايا العالقة من اتفاقية السلام الشامل وشئون ما بعد الانفصال بتفويض كامل وقلب وعقل منفتح فى ظل وساطة الآلية الافريقية رفيعة المستوي للإتحاد الإفريقي وإنفاذ الاتفاقيات والمذكرات التي تم توقيعها فى الجولات السابقة ولم تجد حظها من التنفيذ على الأرض والإنطلاق من ذلك للاتفاق حول المسائل المتبقية . وتؤكد حكومة السودان بان وفدها فى اديس أبابا سيبذل غاية جهده بان تكون جولة التفاوض هذه مثمرة حتي يعم الاستقرار والسلام بين البلدين الجارين ويتم فتح صفحة جديدة فى علاقات تبنى على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة بعيداً عن الصراع والإحتراب الذي لن يفضي إلا الى معاناة شعبي البلدين . وختاماً تجدد حكومة السودان شكرها وتقديرها لمساعي الإتحاد الإفريقي ممثلاً في هيئته التنفيذية الرفيعة (AUHIP)، كما تجدد حكومة السودان شكرها لدولة اثيوبيا التي تستضيف المفاوضات ويبذل رئيس وزرائها السيد ملس زناوي جهوداً مقدرة للدفع بالمفاوضات نحو غاياتها المرجوة.