استضاف المركز السودانى للخدمات الصحفية (smc) المهندس ابراهيم محمد مادبو وزير الثقافة والأعلام والناطق الرسمى باسم السلطة الاقليمية لدرفور للحديث حول اخر التطورات فى السلطة الاقليمية فى تنفيذ اتفاقية سلام الدوحة. واستعرض مادبو مهام وزارته المتمثلة فى التعريف باتفاق سلام الدوحة فى كافة الوسائل الاعلامية المختلفة والتبشير به بجانب المهام الاعلامية الاخرى. وقال مادبو انهم فى السلطة الاقليمية شعارهم هو(سلطة فاعلة ونظيفة) لأن الهدف من هذا الشعار هو محاولة لجعل السلطة الاقليمية نوذجاً للأداء والشفافية وتكون كتابا مفتوحا، وللتأكيد بأن مؤسسات الدولة يمكن ان تصبح شفافة إذا توفرت العزيمة والارادة. وأشار مادبو الى آخر التطورات فى السلطة الاقليمية فى الفترة الماضية والتي شملت البدء فى اجراءات فتح حساب لصندوق اعمار دارفورلاستيعاب مبلغ (200) مليون دولار من جملة (2) مليار التزمت بها المالية وتكوين لجنة للاشراف على هذا الصندوق، والبدء فى الترتيبات الأمنية وذلك من خلال من متابعة التحقيق من مواقع قوات حركة التحرير والعدالة بهدف الحصر والتدقيق حتى مرحلة الدمج، وانطلاق الاستعدادات الأولية للتحضير لمؤتمر المانحين الذى سعقد فى قطر نهاية العام الحالى، وتواصل الاجتماعات بين رئيس السلطة والوزراء المعنيين بالتنمية مع كل الجهات الدولية، وتقديم بيان اعمال السلطة من رئيسها أمام المجلس الوطنى ومجلس الولايات، وتقديم البنك الاسلامى للتنمية لمبلغ (95)مليون ودولاروالبنك الافريقى مبلغ (5) مليون دولارلدعم مشروعات المياه، وانطلاق اعمال اللجنة العليا التى كونها رئيس الجمهورية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية ومعالجة المعوقات، وعقد عدد من الاجتماعت مع نائب رئيس الجمهورية لاطلاعه على سير التنفيذ وتوجيهاته للمالية بالايفاء بالتزاماتها، والاعداد للمؤتمر الجامع لأهل درافور ومؤتمر النازحين واللاجئين فى يونيو الجارى، وتكوين لجنة من وزارة المالية ومندوب من السلطة الانتقالية السابقة والسلطة الاقليمية والاجهزة ذات العلاقة بزيارة ولايات درافور لاستلام مشاريع السلطة الانتقالية المنفذة والتى تحت التنفيذ، واجتماع اللجنة الدولية لتقييم مسار تنفيذ الوثيقة، وأعلان انطلاق برامج الانعاش المبكر فى دارفور بمبلغ (31) مليون دولار كدفعة أولى فى يونيو الجاري. وكشف مادبو عن انضمام اعداد مقدرة من الحركات المسلحة لوثيقة الدوحة منهم القائد عبدالرسول ابراهيم و(600) فردمن قواته والقائد حسين حماد و(150) من قواته وأعلن مادبو عن انتقال السلطة لمقرها بالفاشر لمزاولة أعمالها فى يونيو، كما ناشد الحركات الحاملة للسلاح بتحكيم العقل من أجل الانضمام لركب السلام وترك الشلاح لتحقيق التنمية والاستقرار والامن والسلام.