أطلق النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، مبادرة "التواصل الاجتماعي للعودة الطوعية" لصالح النازحين بدارفور الذين عادوا تلقائياً إلى قراهم ومناطقهم. وترأس يوم الأربعاء اجتماعاً عقد بمبادرة من رئيس السلطة الإقليمية لدرفور التجاني السيسي. وضم الاجتماع عدداً من المؤسسات في القطاعين العام والخاص التي دعمت المبادرة. وأكد طه سعي الدولة لتعزيز السلام والأمن في دارفور وتنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور وإنزال بنودها إلى أرض الواقع والانتقال لمرحلة الاستقرار السياسي والتنمية. وأشار طه إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتنفيذ محاور الاتفاقية المختلفة في جوانبها الأمنية والسياسية والاجتماعية، مشيداً بالنتائج التي حققها مؤتمر الفاشر في ما يتصل بالتضامن الوطني. من جانبه، قال التجاني السيسي، إن السلطة أعدت برنامجاً مدروساً للعودة الطوعية في إطار تنفيذ بنود وثيقة الدوحة لكنها تفاجأت بالعودة التلقائية للنازحين بأعداد كبيرة إلى مناطقهم وقراهم، ما دعاها إلى تكوين لجنة للتشاور لدعم هؤلاء العائدين. وقال السيسي: "نشعر أن وثيقة الدوحة تجد قبولاً كبيراً من قطاعات دارفور المختلفة وتحظى بدعم شعبي ووطني".