كشفت السلطة الإقليمية لولايات دارفور عن خطة عمل متكاملة لتنفيذ برامج وأهداف مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة خلال المرحلة القادمة. وأوضح مولانا عبد الحميد أحمد رئيس مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحات بالسلطة في تصريح ل(smc) أن الخطة التي تم تسليمها لدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة يتم تطبيقها على مدى أربع سنوات وترتكز في محورها الأول على فتح قنوات ووضع مسارات واضحة المعالم للعلاقات مع جهات اتحادية وولائية ذات صلة بعمل المفوضية منها وزارة العدل والجهاز القضائي ومفوضية حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المحور الثالث يتمثل في فتح ملف المصالحات الكبيرة والعمل على إيجاد مناخ ملائم للمصالحات وكيفية التعامل مع المتضررين من الصراعات القبلية التي شهدتها دارفور على أن يكون انطلاقة العمل في هذا الجانب مطلع شهر أكتوبر باستصحاب مخرجات وتوصيات الحوار الدارفوري الدارفوري. وتوقع مولانا أن تثمر برامج المفوضية بفضل تعاون المجتمع الدارفوري مع جهود السلام الذي يلتفون حوله.