أعرب المؤتمر الوطني، عن أسفه لمحاولة بعض المنتمين للمعارضة إضرام النار في مقر السفارة السودانية بلندن مؤخراً، ولقاء مسئولين هناك طلباً للعون والدعم وتولي مسئولية إسقاط الحكومة السودانية. وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية الاثنين 2 يوليو، إن مثل هذه الممارسات تدل على أن بعض من يعارضون الحكومة يعارضون من منطلق لا علاقة له بمصلحة الوطن أو المواطن السوداني، مضيفا أن الإستعانة بقوى خارجية يؤكد أن بعضاً من المعارضين يرتبطون بأجندة خارجية. وأكد غندور أن أمر المعارضة متاح بالداخل عبر الوسائل السلمية وفقا للقانون والدستور وأن تغيير النظام يتم عبر الإنتخابات الديموقراطية. وحول إسهام مثل هذه الأمور بالخارج في تشويه سمعة السودان، قال غندور "أن هذه المحاولات مستمرة منذ أكثر من عشرين عاماً، والمجتمع الدولي أصبح يكتشف أن كثيراً من المعلومات التي تصله غير صحيحة". وحول توقعاته لجولة التفاوض القادمة مع حكومة جنوب السودان بأديس أبابا، أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أن السودان سيظل جاهزاً للحوار البناء، وأن موقفه الإستراتيجي هو العمل من أجل بناء علاقات إستراتيجية مع دولة الجنوب، وأعرب عن أمله أن يعمل الطرف الآخر على تبني ذات الإرادة ويأتي بها للتفاوض.