أعرب المؤتمر الوطني عن أسفه علي إقدام بعض القوي المعارضة علي الاستعانة بالأجنبي وتولي أجندة خارجية لا علاقة لها بمصلحة الوطن أو المواطن، وعبر المؤتمر علي لسان رئيس قطاع العلاقات الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور عن اسفه لمحاولة بعض المنتمين للمعارضة إضرام النار في مقر السفارة السودانية بلندن واللقاء بمسئولين هناك طلباً للعون والدعم وتولي مسئولية إسقاط الحكومة وقال غندور في تصريحات صحفية ان مثل هذه الممارسات تدلل علي الدوام علي ان بعض من يعارضون الحكومة يعارضون من منطلق لا علاقة له بمصلحة الوطن أو المواطن السوداني وزاد ان الاستعانة بقوي خارجية أمر يؤكد ان بعضاً من أخوننا المعارضين يرتبطون بأجندة خارجية. وأكد ان آمر المعارضة متاح بالداخل عبر الوسائل السلمية وفقاً للقانون والدستور وان تغيير النظام يتم عبر الانتخابات الديمقراطية. وحول إسهام مثل هذه اللقاءات الخارجية في تشويه سمعة السودان أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية للوطني أن هذه المحاولات ظلت مستمرة منذ أكثر من عشرين عاماً وأن المجتمع الدولي أضحي يكتشف ان كثيراً من المعلومات التي تصله غير صحيحة. وكشف سيادته في هذا الصدد عن جهود تضطلع بها وزارة الخارجية وأجهزة الحزب في أطار علاقاته الحزبية علي المستويين الأفريقي والعربي والعالم لشرح طبيعة ومسار الأوضاع بالبلاد مشيراً الي ان هذه الجهود تجد دائماً الكثير من التفهم من الأشقاء والأصدقاء. وفي رد علي سؤال حول توقعاته لجولة التفاوض القادمة مع حكومة الجنوب بأديس أبابا أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أن السودان سيظل حاضراً دوماً وجاهزاً للحوار البناء وأن موقفه الاستراتيجي هو العمل من اجل بناء علاقات إستراتيجية مع دولة الجنوب, وأعرب غندور عن أمله أن يعمل الطرف الآخر علي تبني ذات الإرادة ويأتي بها للتفاوض. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 3/7/2012م