الخرطو فى : سونا اكد د.نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية عدم التهاون والتفريط فى سيادة السودان ووحدته وامنه مشيرا فى ذلك لتضحيات الشهداء من اجل عزة وكرامة الشعب السودانى والحفاظ على معتقداته وتوجهاته وعدم المساس بها واضاف سيادته لدى مخاطبتة امس احتفالات الخدمة الوطنية بتخريج طلاب دورة عزة السودان الثانية عشر باستاد المريخ بام درمان ان استهداف رمز السودان ما هو الا استهداف لوحدتنا وخيراتنا وعقيدتنا مشيرا الى ان قرارات المدعى العام هى قرارات مستفزة وغير راشدة وطائشة ومتغطرسة وان السودان سوف يخرج منها اكثر قوة وصلابة لمحابهة التحديات التى تواجهه وقال نحن واثقوان ان الذى ارادوه شرا فهو خيرا لنا وسنقف صفا واحدا من اجل عزة الوطن مبينا ان المحكمة الدولية هى الية استعمارية جديدة وان كل احرار العالم براءة من محكمة الظلم الاوربية مؤكدا ان المحكمة تعد مدخل لاستعمار افريقيا واضاف د. نافع ان عزة السودان فى قوته والتى تمثلها قواته النظامية المختلفة بجانب قطاعاته وفى مقدمتها الشباب وابان د. نافع اذا ارادوا بقرارتهم هذه ادارة معركة نحو الانتخابات المقبلة التى يكتب فيها ان السودان اختار وحدته فاننا نقول لهم لن تعطلنا هراءات اوكامبو واشاد مساعد رئيس الجمهورية بالدور الكبير الذى ظلت تقوم به القوات المسلحة فى الذود عن حياد الوطن وتحدث خلال الاحتفال السيد عبد القادر محمد زين المنسق العام للخدمة الوطنية متناولا الانجازات التى حققتها الخدمة الوطنية عبر تاريخها وقال السيد الامين عبد القادر وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم رئيس اللجنة العليا لدورة عزة السودان الثانية عشر ان الاحتفالات تجئ والسودان يمر بمنعطف خطير يستوجب الوقفة الوطنية القوية للتصدى لكافة اشاكل الاستهداف ضد السودان مبينا ان هذا الاحتفال يأتي متزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد التاسع عشر لثورة الانقاذ الوطني واحتفالات البلاد بدخول العام الرابع لانفاذ اتفاقية السلام، و ان دلالة اختيار مكان الاحتفال الذي شهد قبل شهرين وبضعة ايام ملحمة بطولية تمثلت في دحر الغزاة وتكبيدهم خسائرة كبيرة. وتضمن الاحتفال عروض عسكرية عكست المهارات البدنية والقتالية والعسكرية التي تلقاها المجندون خلال فترة التدريب التي زادت عن اربعين يوما. كما عكس كرنفال التخريج عددا من اللوحات التي تتضمن الدورة علاوة على لوحات اخرى قدمهتا طالبات مدرسة سلاح المهندسين تعبر عن الانجازات الكبيرة التي حققتها الخدمة الوطنية.