انقضي الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم وقلتَ الحركة الشرائية فى الأسواق مقارنة بالأيام السابقة نسبة لشراء المواطنين كميات كبيرة من السلع الأستهلاكية تكفيهم باقي الشهر بجانب تدخل الدولة وطرحها للسلع الأستهلاكية في أسواق خيرية ثابتة ومتنقلة ولم يقف تدخل الدولة عند هذا الحد بل أنها دعمت بعض السلع الرئيسية مثل السكر الذي يباع بأسعار مخفضة في الأحياء وبأشراف اللجان الشعبية بجانب توفير احدى عشر سلعة أخرى يتم توزيعها على العاملين في الدولة باقساط مريحة،فكل هذه الحزم من المعالجات جعلت بعض المواطنين يشعرون بالطمأنينة والرضي عن السياسات الأقتصادية التي نفذتها الدولة مؤخراً. فكانت (smc) في أسواق الخرطوم في استطلاع مع بعض التجار حول حركة القوة الشرائية وأقبال المواطنين على المنتجات المختلفة بعد انقضاء الأسبوع الاول من شهر رمضان فكانت الحصيلة على النحو التالى: غسان محمد على بائع مواد استهلاكية :قلة الحركة الشرائية كثيرأً وتكاد تكون معدومة نسبة للزيادة التي طرأت على اسعار بعض المواد الأستهلاكية. عبدالرازق محمد على بائع فواكه :هنالك ركود فى السوق مقارنة باول ايام شهر رمضان وهنالك زيادة في بعض اصناف الفواكه نسبة لزيادة اسعار ترحليها،والسبب الرئيسي فى حالة الركود هو ارتباط غالبية المواطنين فى العمل بمؤسسات الدولة ولم ينقضي الشهر حتي الأن ليصرفو مرتباهم لذلك تنعدم السيولة المالية مما يؤثر سلبا على القوة الشرائية. مزمل عثمان حامد بائع اواني منزلية :كانت الحركة الشرائية قبل رمضان وفي اول ايامه كبيرة جداً مقارنة بالان لان غالبية المواطنين اشترو كل متطلباتهم. جعفر الصادق بائع خضروات: هنالك حركة شرائية ولكنها قليلة نسبة للتذبذب فى اسعار الخضراوت ما بين صعود ونزول واعتماد كثير من المواطنين على البقوليات . عثمان عبدالله بائع ملبوسات:حالياً يوجد ركود فى القوة الشرائية ولكن نتوقع ان تزدهر كثيرا فى الأيام القادمة نسبة لاقتراب العيد والذي يعتبر موسماً لبيع اعداد كبيرة من الملبوسات. الفاضل محمد بائع ملبوسات: فى فترات النهار تقل الحركة الشرائية وتكاد تكون معدومة مقارنة بالفترة المسائية ورجح عذوف المواطنين عن الشراء نسبة لاقتراب العيد وهو يعد موسماً لبيع كل المنتجات وعلي وجه الخصوص الملبوسات. سامر عبدالله بائع عطور: هنالك اقبال كبير على العطور التركيب مقارنة بالروائح الأصلية التي ارتفعت اسعارها مؤخراً وعموماً الاقبال علي شراء العطور ممتاز جدا ونتوقع زيادته. ادم بشير بائع احذية: هنالك ركود فى سوق الأحذية نسبة لارتباط المواطنين باخر الشهر لصرف مرتباتهم بجانب صرفها فى السلع الضروية. مما سبق ذكره يتضح توفر المنتجات المختلفة من السلع الأستهلاكية مع ضعف القوة الشرائية نسبة لشراء المواطنين لكميات كبيرة من السلع استعداداً لشهر رمضان بجانب ترشيدهم لقوتهم الشرائية لاقتراب العيد للايفاء بى التزاماته.