اعتبرد.قطبي المهدي عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الدعوات المتكررة لعقد لقاء قمة بين البشير وسلفاكير بمثابة تحايل على ملف التفاوض من قبل قادة دولة الجنوب على بعض البنود المختلف عليها. واوضح في تصريح ل(smc) أن بعض الدول الأفريقية ذات المصالح مع دولة الجنوب تسعى لإضعاف دور الوفد المفاوض بغية تنازله عن عدد من الملفات وإن الدعوة لعقد لقاء قمة بين البشير وسلفاكير من قبل أطراف ذات مصالح مشتركة مع دولة الجنوب تمثل إضعاف لموقف وفد التفاوض بأديس أبابا واصفاً الخطوة بغير الناجحة بين الرئيسين في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بين الدولتين وتابع قائلاً: إن جهات أفريقية ودولية تمجد موقف الوفد التفاوضي لدولة الجنوب بما فيها جهات داخل الآلية الأفريقية، مشيراً إلى أن الحكومة مدركة لعدم جدية وفد دولة الجنوب في حلحلة القضايا المتبقية بين الجانبين وقال:(جميعهم يعوّل مع إنتهاء فترة مجلس الأمن).