تم الأحد نقل الفنان أحمد زكي إلى غرفة العناية المركزة، لأول مرة منذ دخوله المستشفى، وذلك إثر إصابته بالإغماء، وهو يتجول بكرسيه الطبي في حديقة المستشفى في صحبة الفنانة رغدة. وعلى الفور، تم الاتصال بالدكتور ياسر عبد القادر المشرف على حالته وفريق الأطباء الذين استطاعوا إعادة التنفس إليه، وقاموا بعدها بنقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن دخل ثانية في غيبوبة، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقد منعت إدارة المستشفى الزيارة عنه نهائياً من قبل أقاربه باستثناء ابنه هيثم. وأعلن الدكتور عبد القادر أن هذه أسوأ مرحلة وصل إليها أحمد زكي صحياً منذ دخوله المستشفى، لكنه رفض الإعلان عن تفاصيل حالته. وأثناء جولته السبت، أخذ احمد زكي يتساءل عن رفقائه وذكر اسم صديقه الصحافي محمود موسي، واتصل المحيطون بأحمد زكي بمحمود الذي جاء على الفور ولكن أحمد زكي كان قد صعد الى غرفته للراحة. واستغلت "الشرق الاوسط" تواجده االسبت في هذا المكان، وسألته عن صحته حيث قال بصوت منخفض "الحمد لله رب العالمين. أنا أحسن من أمس وأحاول أن اتماسك واقاوم المرض اللعين." واستكمل حديثه قائلا "أريد أن أعود إلى حياتي الطبيعية وأكمل المشاهد المتبقية في فيلم "حليم" فقد انتهيت بالفعل من معظم المشاهد، حتى الأغاني ولم يتبق سوى المشاهد الخاصة بلحظات المرض الأخير في حياته." وهنا اشتد الاجهاد على أحمد زكي فصعد إلى غرفته بين ابنه هيثم والفنانة رغدة وطلب أن يرى الفنانة يسرا فاتصلوا بها وجاءت على الفور. وكان زكي قد أدخل مستشفى دار الفؤاد في مدينة السادس من أكتوبر قبل عشرة أيام، إثر تدهور حالته من مضاعفات الورم السرطاني بالصدر وتجلط وريدي بالرقبة والساقين وانتشار الورم في الكبد والغدد اللمفاوية. (CNN)