أدان الدكتور التجاني السيسي محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، حادث الإعتداء الذي نفذته مجموعة مسلحة على بعض مرافق السلطة الإقليمية بدارفور بالفاشر، شملت وزارتي الشاب والرياضة والبيئة بجانب مفوضية السلم والمصالحات. حيث قامت المجموعة بإختطاف وزير الشباب والرياضة بالسلطة حسين عبدالرحمن، وعدد من الموظفين بجانب الإستيلاء على سيارة تتبع للسلطة ونهب ممتلكات الوزارات وتمزيق المستندات، فيما أسفر التفاوض الذي أجرته حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية، الذي قاده عثمان كبر والي شمال دارفور، عن إطلاق سراح الوزير والموظفين وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على مجموعة منهم. ووصف الدكتور التجاني السيسى الحادث بالاجرامي، قصد منه تعطيل مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور. ونفى السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الإثنين 13 أغسطس، بمقر السلطة الإقليمية بالفاشر بحضور وزراء السلطة، نفى إنتماء المجموعة المسلحة لحركة التحرير والعدالة. وكشف السيسي أن المجموعة المسلحة قامت بالإعتداء على بعض مرافق السلطة الإقليمية، وممارسة العديد من الظواهر السالبة وشملت وزارة البيئة حيث قاموا بتقييد الموظفين ونهبوا سيارة الوزارة، ثم هاجموا مفوضية السلم والمصالحات بجانب الهجوم على وزارة الشباب والرياضة، واخذوا وزير الشباب يوسف عبد الرحمن كرهينة، علاوةً على نهب ممتلكات الوزارات من أجهزة الحاسوب وأجهزة الهاتف المحمول التابعة للموظفين، بالإضافة إلى تخريب الأثاثات وتمزيق المستندات. وقال رئيس السلطة الإقليمية أنه كان يمكن أن تحدث كارثة، لولا التفاوض الذي أجرته حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية، الذي قاده عثمان كبر والي شمال دارفور، مما أسفر عن إطلاق سراح الوزير والموظفين، مشيراً إلى أن السلطات قد تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة منهم. وأكد السيسي على إصرار السلطة الإقليمية بكل أجهزتها على المضي قدماً للعمل من أجل إنفاذ وثيقة الدوحة، وأن هذه المجموعة لايمكنها أن تعطل مسيرة إنفاذ الوثيقة، خاصة بعد التأييد الواسع من قبل أهل دارفور. وأعلن السيسي إتخاذ السلطة الإقليمية ولجنة أمن الولاية، الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي الجريمة التي قد قصد منها الإعتداء على ممتلكات الدولة. وشدد على ضرورة إقتصار حمل السلاح في المدينة على القوات النظامية فقط.