كشف وزير التخطيط العمراني رئيس لجنة الطوارئ بولاية القضارف المهندس عبد العظيم مصطفي البدوي عن تضرر عدد (1200) أسرة وأكثر من عشرة ألف مواطن بالسيول والفيضانات التي اجتاحت الولاية بمنطقة الرهد مشيراً للمعالجات الجارية لإيواء المتضررين والحد من آثار السيول والفيضانات. وقال البدوي للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (إنه قد تم إيواء أكثر من ألفين مواطن بخمسة معسكرات بمنطقة المفازة بالولاية كاشفاً عن فقد بعد الأسر للمأوى وأبان إن فيضان نهر الرهد تضررت منه حوالي عشرة قرى بمحلية المفازة بصورة كبيرة بجانب بعض الفصائل في المناطق الزراعية ونفوق في الضأن والأبقار والماعز وعزا وزير التخطيط بالقضارف فيضانات الرهد لارتفاع منسوب النهر وزيادة نسبة المياه بخور أبو فارغة منوهاً إلي أن الإجراءات التي اتخذتها لجنة الطوارئ بالولاية قبيل الخريف قد قللت من آثار الفيضانات. وأكد رئيس لجنة الطوارئ أن هنالك معالجات جارية الآن منها معالجات هندسية لتقوية السدود والترع والخيران بالمناطق الهشة بجانب إسعاف الطرق والكباري والمزلقانات التي جرفتها السيول بجانب معالجات لوجستية لتقديم الدعم للمتضررين بإيوائهم داخل المعسكرات والمدارس وتوزيع البطاطين والخيام والناموسيات والمشمعات والغذاءات منوهاً للإجراءات الصحية في هذا الخصوص بمكافحة البعوض وكلورة المياه وتوزيع الصابون والحبوب الطاردة للديدان وكشف رئيس لجنة الطوارئ بالقضارف عن حوجة ولايته لحوالي (50) ألف مشمع و(25) ألف ناموسية و(25)ألف بطانية و(100) ألف جوال خيش و(10) ألف خيمة . وابان أن حكومة الولاية قد شرعت في إجراءات شراء هذه المواد من ضمن الميزانية المخصصة من الولاية للطوارئ بيد أنه دعا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والأجهزة المركزية لتقديم الدعم للمتضررين وحذر وزير التخطيط بالولاية من ارتفاع مرتقب في منسوب نهر الرهد وعطبرة وسيتيت وزيادة نسبة المياه بالأودية والخيران موضحاً الإجراءات الحكومية في هذا الخصوص وذلك بتنفيذ الحواجز الترابية وفتح مصارف للمياه مؤكداً اهتمام حكومة الولاية بطوارئ فصل الخريف مثمناً جهود المنظمات المحلية والدفاع المدني في تقديم الدعم وإعانة المتضررين
