أعلن الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية، أنه سيتم قريباً توقيع إتفاقية بين مصر والسودان لتنظيم حركة عبور البضائع والسيارات، عبر معبر سيتم فتحه بعد أيام قليلة، ليساهم فى تسهيل حركة البضائع، بالإضافة إلى تسهيل تنقل السكان. وأكد كرتي عقب إجتماعه بالرئيس المصري محمد مرسي السبت 25 أغسطس، بحضور وزير الخارجية محمد كامل عمرو، وجود علاقات مشتركة بين البلدين، خاصة بعد اللقاء الذي تم في اجتماعات الإتحاد الأفريقي بين الرئيسين عمر البشير ومرسي، والذى تم فيه بحث ملفات اقتصادية للتعاون بين البلدين. ولفت كرتي إلى عدم وجود ملفات أمنية بين البلدين، وإنما ما يهم الجانبين هو كيفية تسهيل الحركة الإقتصادية المشتركة عن طريق توفير الإستثمار والتجارة بينهما، وكيفية دفع المستثمرين المصريين لإستغلال فرص الإستثمار في السودان، خاصة الإستثمار الزراعي والتصنيع الزراعي والصناعات التحويلية، والتي يمكن أن تكون لها عائد على المنتج. وأوضح أنه جاري الإعداد لزيارة عدد من المستثمرين المصريين للسودان، للتعرف على فرص الإستثمار في الزراعة والمحاجر، مؤكدا أن المباحثات مع الرئيس مرسي تناولت أيضاً قضية الحريات الأربع. من جانبه أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أنه سيتم إفتتاح طريق الضفة الشرقية الرابط بين مصر والسودان عن طريق النيل سبتمبر المقبل، والذي سيساهم في تسهيل حركة التجارة والنقل بين البلدين، وينقل مستقبل العلاقات المصرية السودانية إلى أبعاد جديدة، حيث يمكن من خلاله نقل الحاصلات الزراعية بسهولة، مع تخفيض قيمة النقل إلى السدس، كما سيتم فتح فرع البنك الأهلي في الخرطوم في نفس التوقيت. وأضاف إن المباحثات تناولت تشجيع الاستثمار بين الجانبين وفرص العمالة، مؤكداً أن هناك اجتماعاً مكملاً بوزارة الخارجية لإستكمال المباحثات في هذا الشأن.