أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، لدى مخاطبته اللقاء الجماهير الحاشد بمدينة أم كدادة السبت 8 سبتمبر، في مستهل زيارته إلى المحلية التي تستمر ثلاثة أيام، أكد أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد استقراراً تاماً، مشيرا إلى أن التفلتات الأمنية التي حدثت مؤخراً كانت نتاجاً لسلوك فردي من البعض ولم تكن نزاعات قبلية. وكشف كبر عن إنخفاض كبير في معدل الجرائم خلال هذا العام، والتي قال إن عددها لم يتجاوز المائة وخمسين جريمة مقارنة بثلاث آلاف وستمائة واثنين وعشرين جريمة خلال العام 2004م. وأضاف كبر أن التقارير الدورية للشرطة الموحدة أكدت أن شمال دارفور كانت من أفضل ثلاث ولايات في السودان شهدت إنخفاضا في معدلات ارتكاب الجرائم، مبينا أن زيارته إلى محلية أم كدادة جاءت بغرض تفقد الأداء الحكومي والأمني والتواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هنالك العديد من المشروعات الخدمية والتنموية التي ستشهدها المحلية والمحليات الاخرى.