قال والي شمال دارفور؛ عثمان يوسف كبر، إن ولايته تعد إحدى أفضل ثلاث ولايات بالسودان أمنياً خلال الأربعة أشهر الماضية، حسب تقارير الشرطة، وانخفضت البلاغات من 3622 في العام 2004 إلى دون 150 خلال هذا العام. وأكد كبر خلال مخاطبته مواطني محلية أم كدادة، تحسن الأوضاع الأمنية بدارفور "رضي الناس أم أبوا"، ونبه لعدم وجود أمن مطلق في الدنيا. وكشف والي شمال دارفور عن تراجع نسبة جرائم الحرب بالولاية، حيث انخفضت البلاغات من 3622 في العام 2004 إلى ما دون 150 خلال هذا العام. وقال إن الأوضاع الأمنية بالولاية مستقرة، لا سيما محليتي مليط وكتم. وأضاف كبر أن الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً لا تمثل سياسة لأجهزة الدولة واعتبرها سلوكاً فردياً لا يمكن محاسبة المجموعات عليه، وأوضح أن موجة أحداث الأسبوعين الماضيين بين مكونات التحرير والعدالة حلت في ما بينهم. وجدد كبر حرص حكومته على تأسيس تعليم متميز بالولاية، بجانب إيلاء مشكلة شبكة مياه أم كدادة أهمية قصوى، إضافة إلى مشكلة الكهرباء بالمحلية.