أعلنت وزارة الخارجية عن رفضها وإدانتها التام لتصاعد وتيرة الاساءة للاسلام في بعض الدول الغربية موضحة بأن مثل هذه الأفعال سيؤجج الأحقاد والضغائن بين معتنقي الاسلام ومن يخالفونهم وسيكون ذلك سببا في اذكاء روح العداء مع المسلمين وسيكون من العسير بعد ذلك المحافظة على التسامح والتعايش الديني . وقالت الوزارة في بيان تحصلت عليه (smc) انها ترفض وتدين مثل هذا الشطط والغلو في العداء للاسلام، مبينةً إن هذه الموجة من العداء للاسلام ولدت حالة من الغضب دفعت بالكثيرين في عدد من الدول الاسلامية للخروج الى الشارع تنديدا بهذه الأعمال. وفيما يلي تورد(smc) نص البيان: تابعت وزارة الخارجية بكل أسف تصاعد وتيرة الاساءة للاسلام في بعض الدول الغربية واحتفاء رسميا بمن يسيئون الي معتقداتنا بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم . فقد سمحت الحكومة الألمانية مؤخرا لمتطرفين مؤيدين لمن قام بنشر هذه الرسوم المسيئة بالتظاهر أمام عدد من مساجد المسلمين وصدر حكم قضائي مؤيد لهذه الأعمال بحجة حرية التعبير !! وبكل أسف فقد وجدت هذه الاساءة الى الاسلام ترحيبا من المستشارة الألمانية في تجاوز واضح لكل معاني التعايش الديني والتسامح بين أصحاب الديانات والذي صمت له آذاننا من قبل الغرب وقادته الذين نصبوا أنفسهم رقباء على الحريات الدينية وحقوق الانسان في بلادنا. وتتابع وزارة الخارجية بكل أسف أيضا اضطراد هذه الموجة من العداء للاسلام وبذات الأفعال والاحتفاء بالاساءة للرسول صلى الله علية وسلم في الولاياتالمتحدةالأمريكية مما ولد حالة من الغضب دفعت بالكثيرين في عدد من الدول الاسلامية للخروج الى الشارع تنديدا بهذه الأعمال. ومع الأمل في ألا يتحول هذا التعبير بالاحتجاج الى اعتداء على أرواح المدنيين الأبرياء ، فانه نبه الى أن الاساءة الى الاسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم سيكون لها ردود فعل تتعدى ما يتواضع عليه العقلاء. ان وزارة الخارجية ترفض وتدين مثل هذا الشطط والغلو في العداء للاسلام ، وليعلم الغرب وقادته أن التساهل مع أمثال هؤلاء المسيئين بل وتشجيعهم بدعوى الحريات العامة من شأنه أن يؤجج الأحقاد والضغائن بين معتنقي الاسلام ومن يخالفونهم وسيكون ذلك سببا في اذكاء روح العداء مع المسلمين وسيكون من العسير بعد ذلك المحافظة على التسامح والتعايش الديني. وبذات القدر الذي نرفض به الاساءة للاسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم فاننا نرفض التعدي على الحرمات والأرواح والممتلكات التي لا علاقة لها بمن أساءوا الينا والى معتقداتنا.