أدان أئمة وعلماء السودان خلال اجتماع عقدوه بالخرطوم، الفيلم المسئ للإسلام والرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) ، واعتبروه مساساً بالعقيدة الإسلامية وتعدياً على الحريات. وقال الدكتور ناصر السيد عن هيئة علماء السودان، إن الحادثة وحدت العلماء والدعاة لنصرة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، مشيراً إلى أن أعداء الإسلام استهانوا بالإسلام لأن حكام المسلمين استهانوا بأنفسهم واستهانوا ببلادهم وبشعوبهم وبتاريخهم. كما أدان الدكتور محمد علي الجزولي الأمين العام للهيئة الشعبية لنصرة النبي الكريم، الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالب بطرد السفيرين الألماني والأمريكي من الخرطوم ، قائلا "لا يمكن أن نساكن أو نجاور أو نعايش قوماً يسيئون للنبي صلى الله عليه وسلم". وأوضح الدكتور خالد إسماعيل عن الطرق الصوفية بولاية الخرطوم، أن الأحداث وحدت المسلمين ضد أعداء الحرية والدين، وقال إن المسلمين جميعاً في خندق واحد دون المهج والأرواح عن رسولنا عليه الصلاة والسلام، داعياً إلى نصرة النبي بمزيد من وحدة المسلمين وتحقيق سنته وأخلاقه في حياتنا. وذكر الدكتور علي محمد عن جماعة أنصار السنة المحمدية، أن الأحداث رغم مرارتها إلا أنها زادت من درجات الإيمان بالعقيدة الإسلامية ومحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.