هاجم السفير العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية دولة العدو الإسرائيلي ووصفها بالدولة المارقة ،وقال إن إسرائيل قلقة على زوالها من الخارطة وتحاول إثبات وجودها بالهجمانت المتكررة على دول المنطقة ،ومنها السودان كما تحاول وأد القضية المحورية للأمتين العربية و الإسلامية وهى القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية. وأكد العبيد مروح في المنبر الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية حول العدوان الإسرائيلي على السودان دلالاته وآثاره أن البوارج الإيرانية التي حطت بميناء بورتسودان بعد القصف الإسرائيلي على المصنع يعتبر وصولها مجرد (صدفة) مجدداً دعم الحكومة السودانية للقضية الفلسطينية سياسياً في كافة المحافل الدولية، مشدداً على أن العدوان الإسرائيلي على البلاد لا يعتبر بالشيء الجديد وإنما بدا منذ استقلال البلاد. وكذب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإدعاءات الإسرائيلية بشأن مصنع اليرموك التي ادعت فيها أن المصنع ينتج أسلحة إيرانية لتبرير قصفها. وأبان أن إسرائيل لعبت دوراً أساسياً في دعم حركات التمرد الجنوبية في حربها ضد الشمال بجانب تدويل قضية دارفور وتكوين تحالفات خارجية ضد الحكومة السودانية للضغط عليها وإسقاطها مؤكداً أن الهدف الأساسي من الاستهداف الإسرائيلي للبلاد يكمن في وجود الموارد الطبيعية بالبلاد. من جانبه انتقد السفير عثمان السيد مدير مركز الشرق الأوسط وأفريقيا تجاهل الحكومة لتقوية دفاعاتها الجوية التي وصفها بالمكشوفة مستنكراً الردالعربي والأفريقي الضعيف تجاه ما يتعرض له السودان من استهداف إسرائيلي ومضى قائلاً كذلك الاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي لم يصدر إدانة واضحة بشأن الاعتداء الإسرائيلي على مصنع اليرموك بالرغم من عضوية السودان بتلك المنظمات الدولية، داعياً الحكومة إلى التوخي والحذر في التعامل مع العدو الإسرائيلي في حالة المواجهة، لافتاً إلى ضرورة التريث في التصريحات السياسية للمسؤولين فيما يختص بإدارة الأزمة لأن أي خلل في ذلك سيؤدي إلى ضرب ميناء بورتسودان. من جانبه أكد د. السماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية السابق أن القصف الإسرئيلي على اليرموك يعتبر انتهاك صريح لسيادة البلاد وتهديد للأمن القومي، مشيراً إلى أن الاعتداء سيكون من ضمن سلسلة اعتداءات متكررة على السودان جراء موقف السودان المساند للقضايا العربية ودوره في توحيد الصف الإسلامي، كاشفاً عن وجود مخطط إسرائيلي لتقسيم السودان إلى دويلات لإضعاف موقفه ودوره الريادي في الوطن العربي ودعا الوسيلة إلى توحيد الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب السياسي لمواجهة الخطر الإسارئيلي على البلاد.