قال الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، إن السلام في دارفور أصبح امراً حتمياً. وأكد لدى مخاطبته الثلاثاء 6 نوفمبر بفندق كورنثيا، الإجتماع الأول للجنة الإتصال بالحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة، أكد رغبة أهل دارفور في السلام، وأشار إلى تغير الظروف الدولية، مبيناً أن إستمرار الحرب في الإقليم أصبح امرا غير مقبول. وأكد السيسي دعم السلطة الإقليمية للجنة لإنجاح مهامها، كما جدد حرص السلطة على تشجيع الآخرين للإنضمام لوثيقة الدوحة. وحيا جهود دولة قطر واليوناميد والشركاء في تحقيق السلام في درافور. من جانبه أكد السفير عثمان ضرار ممثل مكتب سلام دارفور، دعم الحكومة لإنجاح مهمة اللجنة حتى يتحقق السلام، واصفا تشكيل اللجنة بالخطوة الإيجابية وتصب في إتجاه دعم مسيرة السلام. وجدد ضرار التزام الحكومة بوثيقة الدوحة، منوها إلى أنها تركت الباب مفتوحاً لالحاق الحركات الأخرى بمسيرة السلام.