دشنت السلطة الإقليمية لدارفور بداية أعمال لجنة الإتصال بالحركات المسلحة غير الموقعة على إتفاقية سلام الدوحة بتلاوة قرار تكوينها من 14 عضو من قبل رئيس السلطة الإقليمية د. السيسي الذي أكد بأن السلام قد أصبح أمراً حتمياً و أن الحرب أضحت غير مقبولة لدى أهل دارفور مشيراً إلى أن الظروف المحلية تؤكد إجماع أهل الإقليم حول السلام و قال أن هذه اللجنة قد جاءت كأحد توصيات مؤتمر أهل دارفور للإتصال بالحركات غير الموقعة للسلام واصفاً وثيقة السلام بالمرنة مبيناً أنها إستصحبت كل جزور المشكلة و أعلن عن ترحيبه للذين إنضموا لمسيرة السلام داعياً الآخرين بالإسراع و اللحاق بالسلام كما ثمن دور اليوناميد و الإتحاد الأفريقي. من جانبه أكد الحاج صديق آدم عبد الله ودعة رئيس لجنة الإتصال ثقته في أعضاء اللجنة و تحملهم للمسؤولية كاملة للوصول لكل أبناء دارفور.