استعرض السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، خلال لقائه الإثنين 12 نوفمبر بالدوحة، السيدة روزاليند مارسيدن ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص بالسودان وجنوب السودان، ودان سميث كبير المستشارين لشؤون دارفور بمكتب المبعوث الأميركي الخاص للسودان، إستعرض الوضع في دارفور والقضايا المطروحة على اجتماع لجنة المتابعة ومسار عملية السلام في دارفور. وفي ذات السياق أكد السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد ساهمت بصورة كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور بشهادة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. وأشار في الكلمة التي إفتتح بها الإجتماع الرابع للجنة متابعة وثيقة الدوحة لسلام دارفور بالدوحة، أشار إلى أن هناك بعض التحديات والصعاب التي تحتاج إلى وقت للتغلب عليها، والسعي الجاد لإلحاق المترددين بالانضمام لعملية السلام على أساس ما وضعته من حلول. وأوضح في هذا السياق أن هناك مشاورات ناجحة تجرى مع بعض الحركات غير الموقعة للانضمام إلى ركب السلام في دارفور، وقال إن مشاورات مكثفة تمت في الدوحة الشهر الماضي بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية سعيا منهما لتوسيع دائرة السلام..لافتا إلى أن الطرفين أكدا التزامهما بالعملية السلمية والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والعودة إلى المفاوضات من اجل تحقيق تسوية شاملة على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.