ناقش المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية في جلسته الثانية صباح الجمعة 16نوفمبر، والتي إستمرت من التاسعة والنصف صباحا وحتي الواحدة والنصف ظهرا، دستور الحركة الإسلامية في قضية إنتخاب الأمين العام للحركة هل ينتخب من مجلس الشوري أو المؤتمر العام. وأوضحت الأستاذة سناء حمد العوض رئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر، لوكالة السودان للأنباء، أنه تم عرض وجهتي النظر وبعد شوري واسعة تم التصويت على الرأيين ،وحسم الأمر لصالح أن ينتخب الأمين العام بواسطة مجلس الشوري، وهو المقترح الذي قدم في الدستور، وكان التصويت (1800) عضو لصالح مجلس الشوري و(600) لصالح المؤتمر العام. وقالت الأستاذة سناء إن المؤتمر سيناقش في جلسته مساء اليوم، حصر التكليف في دورتين أو دورات متعددة للمكلفين من أعضاء الحركة في مواقع معينة، وسيتم ذلك بالتصويت المباشر. كما سيناقش مساء اليوم موضوع الهيئة القيادية العليا للمؤتمر وهل ستكون هناك هيئة قيادية عليا للحركة أولا تكون وسيحسم الأمر بالتصويت المباشر لذلك. وأكدت الأستاذة سناء أن جلسة الصباح حول الدستور تميزت بالنقاش الإيجابي والمثمر، وتعد ظاهرة تدعو للثقة في مستقبل الحركة وتعبر عن حرص أعضاء الحركة علي تجويد الأداء وبناء مؤسسة فاعلة في إطار الحركة كبناء فكري رائد في المجالات المختلفة. وأوضحت سناء أنه ستكون هناك جلسة إجرائية عبر الإنتخابات في مجلس الشوري، كما ستناقش اللجان المتخصصة تقرير الأمين العام حول أداء الأمانة العامة لهذه الدورة وذلك بجانب جلسة لرئيس مجلس الشوري حول الدورة المنتهية. وأشارت رئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر، أن المؤتمر سيناقش عدة أوراق، من بينها ورقة حول الاقتصاد وورقة حول نشاط الحركة في العمل المدني، وورقة حول الدستور القومي المقترح وملاحظات الحركة عليه وجلسة حول كسب المرأة في الحركة الإسلامية في المجال الإجتماعي والسياسي يحضرها ضيوف السودان من الخارج بجانب بعض أعضاء المؤتمر.