سخر القيادي الإسلامي د. أمين حسن عمر، من تصريح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بإنفاذ المعارضة لاعتصام مفتوح وقال الميادين مفتوحة للنزهة، وراهن على عدم تجاوب الشارع معهم، مضيفاً إذا تم ذلك فلن يكون له أثر، وألمح إلى أن أي تحرك خارج الضوابط الأمنية سيطاله القانون. وحول ما تردده المعارضة بسقوط النظام أشار د. أمين إلى أن المعارضة تنبأت بسقوطه بعد (3 )أشهر من فجر الإنقاذ، وذلك لم يحدث، وقال في تصريحات صحافية الجمعة 16 نوفمبر عقب الجلسة الإجرائية حول مناصرة عرمان للعدوان الإسرائيلي، قال لم أسمع ولا أهتم بما يقول. ونفى أمين وجود إتجاه داخل الحركة الإسلامية يسعى لجعل سلطة الحركة أعلى من حزب المؤتمر الوطني أو وجود علاقة بينهما. إلى ذلك أوضح د. أمين حسن عقب الجلسة الإجرائية للمؤتمر الثامن للحركة الإسلامية، أن الإنتخاب غير المباشر للأمين العام للحركة الإسلامية ليس لتقليل التفويض، مشيراً إلى أن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ينتخب بواسطة المندوبين وليس بالإنتخاب المباشر، وهذا لا يقلل في يوم من الأيام من التفويض. وأبان (لسونا) أن المؤتمر حسم مسألة الإنتخابات بالتفويض الديمقراطي، وتم الحسم عن طريق مجلس الشوري، وهو الذي سينتخب ويحاسب الأمين العام، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية ليست موجهه ضد أحد ولا لبرنامج ولا لفكرة أحد وهي حركة إصلاح إجتماعي.
