رهن القيادى البارز بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصارى حل قضية أبيي بالتمسك بالحوار والأعراف والجنوح لرغبة قبائل المسيرية بإعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية فيما إستنكر بشدة تدويل قضية أبيي عبر المحافل الدولية فى وقت أقترح فيه أن يؤول تعيين المفوضية لرئاسة الجمهورية وفقاً لبرتكول المنطقة. وأبان الأنصارى فى تصريح ل(smc) أن عدم مشاركة رعاة المسيرية فى إستفتاء المنطقة يعتبر بمثابة إعلان حرب مبيناً أن قضية أبيي يمكن حلها عبر محورين تتمثل فى مشاركة المسيرية فى عملية التصويت بصفة قانونية بجانب وضع حلول تكاملية تتمثل فى مؤتمرات التعايش السلمى وجعل المنطقة تكاملية بين قبائل دينكا نقوك والمسيرية مطالباً الحكومة بتوفير الأجواء السياسية الصحية لتفعيل مبدأ الحوار وإجهاض كافة المحاولات التى تسعى لسحب ملف أبيي لأي جهة أخرى مثمناً الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإفشال المحاولات اليائسة عبر جولات نائب رئيس الجمهورية بالدول الإفريقية.