التقى مساعد رئيس الجمهورية العقيد الركن عبدالرحمن الصادق المهدي برئيس جمهورية مصر العربية دكتور محمد مرسي. وتناول اللقاء العلاقات السودانية المصرية، كما نقل سعادة مساعد رئيس الجمهورية تحايا المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية، لأخيه الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر، وأطمان على الموقف من الإجراءات حول الدستور وبروتوكولات التعاون المشترك بين السودان ودولة الجنوب، التي وقعت في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا سبتمبر الماضي. وقال مساعد رئيس الجمهورية مسئول ملف العلاقة مع دولة جنوب السودان برئاسة الجمهورية، أننا ماضون في إنفاذ إتفاقيات التعاون المشترك، وكذلك توفيق الأوضاع والخروج بوثيقة متعارف عليها بين الدولتين تعالج قضية أبيي بوثيقة حل مستدامة تحفظ حقوق أهل المنطقة من متعايشين ورحل، وأن العلاقة بين الدولتين تمثل مصلحة اقتصادية واستقرار سياسي وأمني. كما طالب سيادته بالدور المصري الفاعل والداعم للسودان في المحافل الدولية والإقليمية. وأعرب السيد رئيس جمهورية مصر الدكتور محمد مرسي، عن إستعداد مصر بالكامل للتنسيق والتعاون مع دولة السودان الشقيقة، باعتبار أنها تمثل المدخل الآمن للقارة الأفريقية. وطمأن د. محمد مرسي سيادته بان الوضع فى مصر يشهد حراكاً ايجابياً بعد الانتقال من فترة حكم النظام السابق التي كرست حكم الفرد فوق القانون. وقال سيادته أن الثورة المصرية نموذجاً للثورات في العالم، كما اشاد الرئيس المصرى بموقف الجيش تجاه الثورة التي أدت إلى انتخابات حرة ونزيهة، شكلت الشكل الشرعي للدولة، وأن التحديات التي تواجهها مصر الآن هي تحديات كبيرة الحجم وكل التحديات الموجودة الآن هي تحديات غير نمطية، وأننا ماضون في بناء دستور دائم يحفظ التداول السلمي للسلطة وعدم تكريس السلطة لدى الفرد. كما قدم السيد مساعد رئيس الجمهورية، شرحا مفصلا للرئيس مرسي حول العلاقة بين جمهورية ودولة جنوب السودان والعمق الاستراتيجي.